أنت هنا ضيفي
لست ضيفا عاديا
بل ضيف من نوع خاص
نوع لا يمكن وصفه
ضيف تحت قوتي وملكوتي أنا
تأكل وتشرب ما أريد أنا وليس ما تشتهي نفسك
أنت هنا قد دخلت بداخل إطاري و مربعي ومساحتي فالتصنع ما أشاء أنا
هيهيهييي لقد ضحك عليك هكذا متسكعا من قال أنك هنا يمكنك أن تغيرشيءأوتحرك ساكنا
هنا أنت لي بعقلك بكل مافيك من معاني حسية و معناوية
امم دعني أصف لك حالك لعلك تفهم لماذا أقول لك كل ذاك الكلام
أنت الآن أمامي ملقي أرضا
لا يمكنك حتي الألفات إلي وجهي لتراني
حاول أن تقوم لتراني
احني رقبتك نحو صوتي كما تشاء فلن تراني
حاول الوقوف علي قدميك لكي تراني
حاول لعلها تنفع المحاولة
أتشعر بقدميك أيها الضيف سأقول أنك كاذب إن أجبت بنعم
قد سلبت قدماك منذ زمن قليل حتي تشاهد في صمت
أنت هنا دميتي
أصبتك بالشلل الكلي
أنت مشلول يا هذا
أريد أن أوصل لك يا هذا أنك لست سوي عين تري الأحداث من حولها ولا حول لها ولا قوه
أريد أن أخبرك بأنك لست سوي مجرد شاهد ولن تنفع شهادته لأنه لن يمكنه أن يشهد حتي
لأنك وببساطة مسلوب اللسان
جثة ليس بها سوي شهيق وزفير يعبثان بالمكان أحادثها أنا
تلك الجثة أنت
فالتستمتع معي علي حسابي الخاص هنا وأيضا بما أريد أنا..
انظر هناك شاشة كبيرة سأشغلها إليك
ولكن لن أشعلها بأشياء تسليك
إنما لأتسلي بك
سأسليك علي طريقتي
هنا وفي تلك الشاشة سأغرض لك فيلاما كتبه خيال الجن ومثلته أسجاد شياطين الإنس
سأشعله ولن جهاز التحكم هنا بيدي وأنت مشلول الحركة
سأتركك بغرفتك في وسط العتمة لتشاهد بمفردك.
انظر يا هذا أريد ان أخبرك بشيء قبل أن أغادر ..
هناك زوجان قد حجزى تذكرة لمشاهدة الفيلم وهما الآن في الطريق
فسيأتوك بمنتصف الفيلم
إن لم تفهم كلامي الآن فستفهمه فيما بعد
وداع يا صديق
فيلمً مشوقا هههههههه
يرتب علي كتفه في بطئ
من أنت يا هذا
أنا الضباب أن الضباب مأنس وحدتك هنا
أنا الصديق الذي اختاره لك صاحب الفيلم لكي أكون رفيقك
لا نور لك غيري ونور الفيلم المنبعث من تلك الشاشة
أنوار الشياطين وأصوات قد أصدرتها
فالنكن أصدقاء حتي نتمكن من اكمال الفيلم هل توافق
أوافق فاليكن كما قولت
حسنا والآن أنا وانت أصدقاء
ينقطع ذاك الصوت علي نور الشاشة المنبعث ليخطف نظر المشلول
Part number 1
إستيقظت علي صوت هاتفي الرنان
أنهض من مكاني مسرعا
أرتدي بدلتي العسكرية ثم أخرج لوداع زوجتي وأولادي
وفاء:ربنا يرجعك لينا بالسلامة يا بابا
عبدو بدوي :سلام يا دينا خلي بالك من العيال إن مت فبوصيكي إنك تخدي الأولاد وتروحي عند أمي
دنيا: لأ إن شاء الله هترجع بالسلامة
أنزل بقامتي قليلا حتي أصل إلي مستوي فتاتاي أسماء و وفاء أحتضنهما بشدة أقبلهما ثم أنهض وأقبل زوجتي وأغادر
أسماء: ماما إيه رأيك تعملي كيكة
وفاء:تصدقي إنك ريقة أوى
دنيا: أنا جعت أنا كمان إحنا بقلنا ساعتين مكلناش وعاوزة أحلي بقي
وفاء: يلي خلينا نطلع من المود
دنيا:هعملهلكو بس لو سعدتوني
أسماء:نساعدك إزاي
دنيا:واحدة تروق المطبخ واحدة ووحدة تروق أوضتكو وأنا هكنس
وفاء:أنا موافقة
أسماء:أنا موافقة عن شرط إني معلش المواعين
دينا: ماشي يا سوسو
وفاء:لأ هتعمل المواعين أنا مش هعملها
دنيا: إعملي الحاجة وإنت سكتة
وفاء: لأ كدة ظلم هو علشان أنا الكبيرة
دنيا : إعملي الحاجة وإنت سكتة بدون ولا كلمة
وفاء يتنهد: حاضر
بعد نصف ساعة أصبح المنزل نظيفاً وتصنع لأم الكعكة وتضعها بالفرن ثم تفتح أسماء التلفاز لتضيع ملل إنتظار الكعكه
تجلس ثم يجلسان بجانبها
وفاء: هاتي الأخبار
أسماء: أهو
السلام عليكم ورحمة الله
معكم اليوم برنامج أخبار تهمني
لقد شهدتت قواتنا العسكرية غارة جوية وإصيب فيها ١٥ دبابة ٢٣مقاتل ٥٦قتيل
ثم يذكر المذيع أرقام الدبابات التي أصيبت
ويذكر رقم الخط الساخن الذي يطلب علي أهليم الإتصال عليه
وفاء: مش بابا في دبابة ٧٩٥
دنيا: آه
أسماء: يخربيت قنوات لأخبار اللي بتحبوها دي هي اللي جيبلنا النكد
وفاء: ماما لازم نطلب الرقم ونتصل
دنيا: هاتي التلفون
المكالمه
موظف: السلام عليكم
دنيا: وعليكم السلام لو سمحت حولني علي المركز الطبي طوارئ إصابات
موظف: في غضون ثوان
المركز الطبي
السلام عليكم ما طلب حضرتك
دنيا: عاوزة أكلم المصاب عبدو بدوي
موظف ،حالته خطر وغلط عليه الكلام
دنيا: أي حد من اللي معاه أطمن
في مركز العناية المركزة
زين : إنت عامل إيه
عبدو: الحمد لله
زين : ربنا يتم شفاك علي خير
يعاود زين الكلام مرة أخري ويقول في مكالمة جيالك هروح أرد
يومأ برأسه بالموافقة
المكالمة دنيا: أنا زوجة عبدو بدوي
زين : أيوة حضرتك أنا مرافقه في الغرفة
دنيا: هوعامل إيه
زين : حالته متأخرة شوية وهيعمل عملية
دنيا: محتاج فلوس أو أي حاجة
زين: لأ علي حساب الدولة
دنيا : تمام شكرا يافندم
أغلق الهاتف ثم أتوجه إلى غرفة المصاب
عبدو بدوي في صوت متحجر: مين
زين : زوجتك
الست دي محترمة أوي
يصنع عبدو إحدي الإشارات بيده مستفهما
زين: هتكون مين مراتك
يحدق بزين
يعاود زين الكلام مرة أخرى قائلا
وصوتها رقيق أوي أوي
يتكلم عبدو بعد أن صحبته حمرة وجه
إن ياض هقملك
زين في سخرية : طب وريني كدة
____________________
أسماء: ماما بقلك إيه متروحي تبصي علي الكيكة دي
وفاء: دي زمنها إتحرقت
دنيا: لا دي تحفة تعالي شوفي كدة
تدخل وفاء إلي المطبخ ليسمع صوت إنفجار وتنتشر النيران في المطبخ
دنيا في ذعر : إخرجو يلي من المطبخ
كلمي رجع الثلاثة الي الخلف تبعتهم النار تبعتهم حتي وصلو إلى الشرفة
وفاء وقد إنتابها خوف شديد: هنروح فين يارب النار أدمنا والشباك ورانا
تقترب النار أكثر ثم أكثر
دنيا في عجلة مع الخوف : أسماء نط بسرعة من الشباك يلي بسرررعة
تقفز أسماء وتصل النار إلي وجوه كل من دنيا و وفاء
---------------- بعد مرور عام
لقد أصبحت الحرب أسواق وميادين أستند إلي ذراعي أنام بالشارع أفترشه
التراب بلفني
وراحت ذاكرتي إلي البعيد ونسيت من أكون من أنا ،،
من هنا فلتبدأ روايتنا
في ليلة مكتملة القمر جالسة متأملة سمعت صوت أقدام تقترب من بعيد
الوقت يمضي والخطوات تتقدم نحوي
ها هو وقد وقف بجانبي ثم يتركني متقدما خطوات قليلة
ينتابني خوف بتجاهه فأقول
إنت مين عاوز إيه
يجيب أنا زين العابدين
هلتقط لحضرتك صورة لأن أعرف ناس ممكن يرعوك عندهم عوزين يعتنو بيك
يلتقط الصورة ثم يغادر
--------بعد أن أعلن هذا الشاب عن تلك الفتاة علي إحدي مواقع التواصل الاجتماعي بساعة
مجهول١
باشا إحنالقينا صور ل أسماء عبدو بدوي حية
مجهول ٢
أحسنت أقبض عليها
مجهول ١
أومرك يا جدع
------ في إحدى منازل عائلة الطاهر
أدهم : عمر القاسم شاف المنشور وعلق إنه هيخدها
سامي:
طب عمك مصطفي مش هيعرف يحدها بكرة علشان شغلك إنزل إنت بدري وخدها بس بدري أوي وجهتها علي هنا
أدهم: حاضر
سامي: متنساش يا أدهم تزبط المنبه لحسن إنت بتصحي الظهر
أدهم : حاضر
----------------------
أصبحت شمس جديده لتعلن بدأ يوم جديد
نهضت من مكاني من شدة الحرارة مستنجدتا ببقع الظل لأجلس فيها
ذهبت حيث الشجرة ثم جلست تحتها
وعلي الناحية الأخري كان قد وصل كلا من أدهم وعمر
عقب وصولهما أتاني رجل وقال
يا آنسة في حد كان بيسأل عليك
تذكرت كلام الفتي ثم ذهبت
إقتربت من المكان وبدأت أسير ببطأ ألتفت يمينا ويساراً باحثتا عنه
ثم سألني أحد الرجال الذين يحيطون بالمكان
هو إنت اللي كنت قاعدة هنا كدة
أحببه قائلة نعم
حملني ذاك الرجل ووضعني بعربة مليأة برجال بدفعة قوية
ثم قال قيدوها بالحبال
بعد أن ألقي هذا الرجل هذه الكلمات صرخت بأعلى صوتي يلتفت إلي شاب يركب في العربة التي بجوارنا ( أدهم)
أعلن تلك الصيحة مرة أخرى وأقول يا جماعة إلحقوني
تنطلق العربة التي أنا بها وتنطلق خلفها عربة هذا الشاب وهو أدهم
إنطلقت العربة وبعد لحظات كنت غائبة عن الوعي بسبب تأثير مخدر
(أدهم سامي الطاهر في العشرين من عمره يصطحب أربع رجال)
(عمر القاسم رجل في الأربعين يصطحب ستة رجال وله معرفة بالقتال)
إضطر أدهم أن يسلك طريق مختصر بعد أن حدد وجهة عمر
ليقطع عليه طريقه ويهاجمه هجوم مفاجأ
بدأ القتال المسيف ( لأنه رمز عائلة القاسم وهي العدو)
في البداية قاتل أدهم ورفاقه بشكل جيد ومع ذالك فلم يمكن من السيطرة علي فوات عمر
ولكن مع مرور الوقت ضعف أداءه وأنهكت قواه الجسدية
تقدم عمر وأعوانه في مستوي القتال تقدما بعد تقدمهم
بينما قل مستوي قتال أدهم ورفاقه
حتي قتل عمر القاسم جميع منها أدهم ولم يبق سوي هو
تعالي ضربات قلب أدهم ليس خوف إنما حماسة
وقد إحمر وجهه وتعرفت جبهته
ولأن يمسك كليهما بسيفه ليبدأ القتال🥳🥳
إنتهاء البرت
دنيا بلا ضمان
# فاطمة رزق ✍️
ذات الريشة الذهبية 🌷
يا إللي قرأت أول فصل وكملتش متحكمش عليا من أول واحد وكمل ل التاني
يمكن تعجبك
انظر أعلم أنك في البداية ستشعر أنه سينارويو إلا أن الفصول القادمة سيختلف سردها وتفصصيلها
Thank you for reading!
We can keep Inkspired for free by displaying Ads to our visitors. Please, support us by whitelisting or deactivating the AdBlocker.
After doing it, please reload the website to continue using Inkspired normally.